فلسفة الإنتاج التشكيلي عبر “إحتماليّة مؤقتة”
كتبت إيمان إبراهيم
مدى مثير للإهتمام تضيفه نيوماير في كتابها (الإستمتاع بالفن الحديث، 1955) في فهم كلا المصطلحين “الحديث” و “المعاصر”. فهذه الورقة تحاول تتبع وتحليل إستخداماتهما التوثيقية داخل بعض الكتابات في الفن. وأثر تعدد تلك الإستخدامات في تكوين ضبابية حول التفسير المباشر لمدلول الإستخدام.
فتعبيرات لغويّة كـ (معاصر وراهن وفي تلك اللحظة، إلخ) ماهي إلا دلالات على “ماهو الآن”. إلا ان مدى نيوماير لـ “الجديد او الحديث” يأخذ منحى مغاير لما هو نمطى. فالطريقة المعتادة في إستخدام مصطلح الحديث – وإن ترادفت مع المعاصر في هذا الإستخدام بالتحديد – تهدف عادةَ التصنيف الزمني، لتشير تاريخيًا الى “الجديد”. ومن هنا تتبلور إشكالية هامة حول الخطاب الذى تكوّنه الكتابات في الفن بشتى أنواعها (كتابات نقدية وتاريخية وكتابات بحثية تحليلية في التذوق الفني، كذلك كتابات الصحافة الفنيّة)، وذلك في كون هذا الخطاب أداه أستخدمت بالفعل في تشكيل مفهوم عام مهيمن لإدراك ماهية الفن عبر العصور.
لمتابعة القراءة وتحميل النص باللغة العربية، أضغط/ي هنا: فلسفة الانتاج التشكيلي عبر احتمالية مؤقتة